البلاء يعلمنا الثقة بالله تعالى
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
البلاء يعلمنا الثقة بالله تعالى
البلاء يعلمنا الثقة بالله تعالى
يقول الله تعالى:
( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ , الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ , أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) البقرة/155-156
الإنسان منذ أن يولد إلى آخر لحظة في حياته يعاني من شدائد الحياة الممزوجة باللذات والآلام :
- فقد خلق منذ اللحظة الأولى في شدة ومشقة , فقال تعالى : ( لقد خلقنا الإنسان في كبد )
- ثم تتوالى عليه المصائب وأنواع من البلاء والشدائد , وكلما كبر تزداد المسؤولية وتزداد معها المشقات المتنوعة ويتلون البلاء بعدة أنواع منها : خوف , جوع , فقر , نقص الثمرات , موت .... كما قال تعالى ينبهنا إلى هذا الأمر :
( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ )
والسؤال : لماذا كل هذه الأنواع من البلاء ؟؟؟
ليعلمك الله تعالى أنه مهما حدث لك , ومهما تعرضت لمثل هذه المصائب , لا تفقد ثقتك بالله تعالى والتوكل عليه .
( وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ )
لذلك وصف الله تعالى هؤلاء الصابرين الواثقين بالله أنهم عندما اشتد عليهم البلاء قالوا : إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ
فهذا سيدنا ابراهيم عليه السلام :
تعرض لامتحان قاسٍ يفقد فيه حياته , حيث قام المشركون وجمعوا حطباً مدة شهر كامل , ثم أوقدوها حتى وصلت ألسنة اللهب إلى الفضاء , وجاؤوا بالمنجنيق ووضعوا هذا النبي الكريم فيه ليقذفوه في النار , يقول نبينا محمد صلى الله عليه وسلم :
( آخر كلمة قالها إبراهيم حين ألقي في النار حسبي الله ونعم الوكيل ) أي: يكفيني الله .. هو وكيلي وحفيظي وثقتي الذي أثق به وألتجئ إليه
نزل جبريل وإبراهيم ما بين الهواء والنار فقال : ألك حاجة ؟ قال : أما إليك فلا , قال : فاسأل الله , قال : علمه بحالي يغنيه عن سؤالي . فنادى الله تعالى النار ( يا نار كوني برداً وسلاماً على إبراهيم )
وتعرض لابتلاء ثانٍ كبير :
حيث أمره الله تعالى أن يضع زوجته هاجرمع ابنها اسماعيل بوادٍ في مكة ليس فيه زرع ولا ماء , ولا أنيس ولا جليس , ففعل هذا , ثم ودعها ذاهباً فقالت يا إبراهيم : أين تذهب وتتركنا بهذا الوادي ؟ وهو لا يلتفت إليها , قالت : يا إبراهيم آلله أمرك بذلك ؟ قال : نعم , قالت : ( إذاً الله لا يضيعنا ) لم يدخل على قلبها هم ولا حزن , ولم يستبد بها خوف ولا وجل , لثقتها الكبيرة بالله تعالى .
فمهما اشتدت المصائب , ومهما اشتد بك البلاء .... كن على ثقة عالية كبيرة بالله ولا تهتز أبداً
يقول الله تعالى:
( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ , الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ , أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) البقرة/155-156
الإنسان منذ أن يولد إلى آخر لحظة في حياته يعاني من شدائد الحياة الممزوجة باللذات والآلام :
- فقد خلق منذ اللحظة الأولى في شدة ومشقة , فقال تعالى : ( لقد خلقنا الإنسان في كبد )
- ثم تتوالى عليه المصائب وأنواع من البلاء والشدائد , وكلما كبر تزداد المسؤولية وتزداد معها المشقات المتنوعة ويتلون البلاء بعدة أنواع منها : خوف , جوع , فقر , نقص الثمرات , موت .... كما قال تعالى ينبهنا إلى هذا الأمر :
( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ )
والسؤال : لماذا كل هذه الأنواع من البلاء ؟؟؟
ليعلمك الله تعالى أنه مهما حدث لك , ومهما تعرضت لمثل هذه المصائب , لا تفقد ثقتك بالله تعالى والتوكل عليه .
( وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ )
لذلك وصف الله تعالى هؤلاء الصابرين الواثقين بالله أنهم عندما اشتد عليهم البلاء قالوا : إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ
فهذا سيدنا ابراهيم عليه السلام :
تعرض لامتحان قاسٍ يفقد فيه حياته , حيث قام المشركون وجمعوا حطباً مدة شهر كامل , ثم أوقدوها حتى وصلت ألسنة اللهب إلى الفضاء , وجاؤوا بالمنجنيق ووضعوا هذا النبي الكريم فيه ليقذفوه في النار , يقول نبينا محمد صلى الله عليه وسلم :
( آخر كلمة قالها إبراهيم حين ألقي في النار حسبي الله ونعم الوكيل ) أي: يكفيني الله .. هو وكيلي وحفيظي وثقتي الذي أثق به وألتجئ إليه
نزل جبريل وإبراهيم ما بين الهواء والنار فقال : ألك حاجة ؟ قال : أما إليك فلا , قال : فاسأل الله , قال : علمه بحالي يغنيه عن سؤالي . فنادى الله تعالى النار ( يا نار كوني برداً وسلاماً على إبراهيم )
وتعرض لابتلاء ثانٍ كبير :
حيث أمره الله تعالى أن يضع زوجته هاجرمع ابنها اسماعيل بوادٍ في مكة ليس فيه زرع ولا ماء , ولا أنيس ولا جليس , ففعل هذا , ثم ودعها ذاهباً فقالت يا إبراهيم : أين تذهب وتتركنا بهذا الوادي ؟ وهو لا يلتفت إليها , قالت : يا إبراهيم آلله أمرك بذلك ؟ قال : نعم , قالت : ( إذاً الله لا يضيعنا ) لم يدخل على قلبها هم ولا حزن , ولم يستبد بها خوف ولا وجل , لثقتها الكبيرة بالله تعالى .
فمهما اشتدت المصائب , ومهما اشتد بك البلاء .... كن على ثقة عالية كبيرة بالله ولا تهتز أبداً
الأستاذ حسام حسن كيوان
رد: البلاء يعلمنا الثقة بالله تعالى
بارك الله فيك اخي الفاضل علي هذه التذكرة القيمة جعلها الله في ميزان حسناتك
نور الامل- المشرف العام
- عدد المساهمات : 321
العمر : 33
رد: البلاء يعلمنا الثقة بالله تعالى
شكراً أستاذ حسام بالفعل نحن بحاجة إلى هذه الثقة وهذه لفتة رائعة .
سيف الإسلام- عدد المساهمات : 3
العمر : 50
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء مارس 22, 2016 11:40 pm من طرف أبو مصعب بربروس
» لتكن حياتك مرتبطة بذكر الله
الأحد مارس 20, 2016 10:39 am من طرف أ . حسام كيوان
» القيم المستنبطة من سورة الاسراء
الإثنين ديسمبر 08, 2014 6:23 pm من طرف mr.gevara
» ملخص مادة الأحوال الشخصية لجامعة القدس المفتوجة برنامج التنمية
الجمعة أكتوبر 10, 2014 7:36 pm من طرف احمد الزعتر
» رسالة الاساذ زياد خربوطلي
الخميس سبتمبر 25, 2014 12:08 am من طرف اسعد الفرا
» حقيقة الأسير وشروطه
الأحد مايو 25, 2014 9:07 pm من طرف طالب
» الحرية في الإسلام
الأحد مايو 25, 2014 9:07 pm من طرف طالب
» الحسبة بين النظرية والتطبيق
الأحد مايو 25, 2014 9:07 pm من طرف طالب
» الوسطية في الإسلام
الأحد مايو 25, 2014 9:05 pm من طرف طالب