قذف المحصنات من الكبائر
صفحة 1 من اصل 1
قذف المحصنات من الكبائر
قذف المحصنات من الكبائر
================
================
قال رسول الله :
( اجتنبوا السبع الموبقات : الشرك بالله والسحر وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق وأكل الربا وأكل مال اليتيم والتولي يوم الزحف وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات ) البخاري ومسلم.
القذف:
----------
هو الرمي بالفاحشة أو مافي معناها، بأن يرمي إنساناً عفيفاً بريئاً بقوله: يازانٍ، أو هذا زان، أو هذه زانية، وهو كاذب عليهم.
أو يقول لامرأته أو أي امرأة حره عفيفه مسلمه : يازانيه ، ياباغيه
أو يقول لزوجها يا زوج الزانية أو يا زوج الباغية أو يا ... .
أو يقول لولدها يا ابن الزانية أو يا ابن الباغية أو يا ... .
أو بألفاظ عاميه لا أذكرها هنا.
أما المحصنات
-----------------
جمع محصنة، والمحصنة: هي المرأة المتزوجة، والمحصنة والمحصنة بالكسر كذلك هي المرأة العفيفة الشريفة البعيدة عن الريبة والشك،
والغافلات
--------------
هن البريئات الطوايا، المطمئنات النفس، اللاتي لم يفعلن شيئاً يحذرنه ويخفن منه،
لا شك أن هذا بهتان وظلم وكذب ورمي لمسلم بريء بفاحشة لم يعملها
عقوبة قذف المحصنات
================
================
عقوبة القذف في الدنيا :
*****************
فقد عاقب الله من رمى مؤمناً بفاحشة بثلاث عقوبات:
الأولى:
--------
الجلد. ( وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً ) .
الحد ثمانون جلده الإ أن يقيم بينة بذلك .
والبينه ماقال الله : ( أربعه شهدآء ) يشهدون على صدقه فيما قذف به تلك المرأه او ذلك الرجل ،
فإذا لم يقم بينة جلد .
الثانية:
--------
رفض الشهادة ( ولا تقبلوا لهم شهادة أبداً ) .
الثالثة:
--------
الحكم عليهم بأنهم فاسقون. ( وأولئك هم الفاسقون ) .
يكون فاسقاً , ليس بعدل لا عند الله و لا عند الناس
ثم وقع الاستثناء :
" إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا فإن الله غفور رحيم"
قال علماء المذهب الحنفي : من تاب ترفع عنه عقوبة الفسق والحد ولكن يظل لا تقبل له شهادة أبدا
ويرى جمهور العلماء: أن التوبة تقطع ما قبلها فيرفع عنه الحد والفسق وتقبل شهادته كذلك
عقوبة القذف في الآخرة:
*****************
قال الله تعالى:
( إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ* يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ * يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ ) النور:23-25
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء مارس 22, 2016 11:40 pm من طرف أبو مصعب بربروس
» لتكن حياتك مرتبطة بذكر الله
الأحد مارس 20, 2016 10:39 am من طرف أ . حسام كيوان
» القيم المستنبطة من سورة الاسراء
الإثنين ديسمبر 08, 2014 6:23 pm من طرف mr.gevara
» ملخص مادة الأحوال الشخصية لجامعة القدس المفتوجة برنامج التنمية
الجمعة أكتوبر 10, 2014 7:36 pm من طرف احمد الزعتر
» رسالة الاساذ زياد خربوطلي
الخميس سبتمبر 25, 2014 12:08 am من طرف اسعد الفرا
» حقيقة الأسير وشروطه
الأحد مايو 25, 2014 9:07 pm من طرف طالب
» الحرية في الإسلام
الأحد مايو 25, 2014 9:07 pm من طرف طالب
» الحسبة بين النظرية والتطبيق
الأحد مايو 25, 2014 9:07 pm من طرف طالب
» الوسطية في الإسلام
الأحد مايو 25, 2014 9:05 pm من طرف طالب