" كن عالما أو معلما أو مصاحبا "

فإن لم تستطع أن تكون عالما أو معلما فكن مصاحبا للأخيار...
قال صلى الله عليه وسلم"" المرء على دين خليله ، فلينظر أحدكم من يخالل"
فمجالسة صاحبة السوء تجلب الضرر وتؤدى الى الهلاك لا محالة ومجالسة صديق صالح تؤدى بنا الى فعل الخيرات وتذكرنا بالله تعالى فهناك أشخاص فى حياتنا تذكرنا رؤيتهم بالله عز وجل فدعونا نلزمهم حتى نلزم ذكر الله ونذكرهم ويذكروننا بالله " وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين"
صحبة الخير تأخذ بيدنا الى الجنة ان شاء الله فمن ليس له صحبة صالحة فليبحث عنها ولا يتهاون ومن أراد أن يثبت على طاعة جديدة يفعلها عليه بالدعاء أولا ومصاحبة الأخيار والصحبة الصالحة ثانيا.....
وكل من له صحبة صالحة تعينه على طاعة الله أبشره بأن الله عز وجل وعد المتحابين فيه بأنه سيظلهم بظله يوم لا ظل الا ظله .....
اللهم ارزقنا مصاحبة الأخيار وارزقنا الصحبة الصالحة يارب

وكانت هذه صدقة اليوم
وفى انتظار صدقات الجميع أسأل الله ان ينفعنا بها ويجعلنا وإياكم ممن يسمعون القول فيتبعون أحسنه.

جزاكم الله خيرا على الموضوع الطيب ..

اللذة تابعة للمحبة، تقوى بقوتها وتضعف بضعفها. فكلما كانت الرغبة في المحبوب والشوق إليه أقوى كانت اللذة بالوصول إليه أتم.
والمحبة والشوق تابعان لمعرفته والعلم به. فكلما كان العلم به أتم كانت محبته أكمل. فمن كان يؤمن بالله وأسمائه وصفاته ودينه كان أحب له وكانت لذته بالوصول إليه ومجاورته والنظر إلى وجهه وسماع كلامه أتم. وكل لذة وسرور ونعيم وبهجة بالإضافة إلى ذلك كقطرة من بحر.

فكيف يؤثر من له عقل لذة ضعيفة قصيرة مشوبة بالآلام على لذة عظيمة دائمة أبد الآباد؟!
وكمال العبد بحسب هاتين القوتين: العلم والحب. وأفضل العلم بالله، وأعلى الحب الحب له
..