الحقوق المالية للمرأة في الإسلام

الحقوق المالية للمرأة في الإسلام
بقلم : د .طلال النجار
الحمد الله رب العالمين , والصلاة والسلام على أشرف الخلق وحبيب الحق هو سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ،الذي جاءنا بشريعة؛ كالشمس وضحاها ،وبسنة؛ كالقمر إذا تلاها ، فمن تبعهما فهو في ضوء النهار إذا جلاًها ، ومن حاد عنهما تخبط في ظلمات الليل إذا يغشاها ، فورب السماء وما بناها قد أفلح من زكاها ، وقد خاب من دساها ، اللهم صلى علي سيدنا محمد ، وعلي آله وصحبه صلاة تفتح لنا بها أبواب الرضا والتيسير ، وتغلق بها أبواب الشر والتعسير ، أنت مولانا فنعم المولي ونعم النصير .
* أيتها الأخوات الكريمات ....أيها الجمع المبارك ......
إنها لساعة عظيمة مباركة أن نلتقي بكنً للحديث عن حقوق المرأة في الإسلام ، لذلك سأتناول الموضوع من خلال المحاور الثلاثة التالية :
أولاً. المحور الأول : كيف كان حال المرأة في الحضارات القديمة والحديثة
ثانياً. المحور الثاني : كيف كان حال المرأة عند العرب في الجاهلية .
ثالثاً . المحور الثالث :كيف كان حال المرأة في الإسلام ، وما هي الحقوق
المالية لها ،وما هي واجباتها المالية .

أولاً. المرأة في الحضارات القديمة والحديثة :
أ‌.المرأة عند اليونان :
1.كانت المرأة عند اليونان تعد رجسا من عمل الشيطان .
2.وكانت تباع وتشترى ومحرومة من الثقافة والميراث .
3.كانت تخضع لسلطة الرجل ، حيث يزوجها لمن يريد ، ولا يحق لها أن تتصرف في أموالها بدون موافقة الرجل .
4.كانت لا تملك طلب الطلاق والتفريق .

ب‌.المرأة عند الرومان :
لم يكن حال المرأة عند الرومان أحسن حالاً من اليونان ، فلا يحق للمرأة حق التملك ، وللزوج سلطة واسعة على زوجته .

ج.المرأة عند اليهود :
1. كانت شريعة مانو تمنع المرأة من الإستقلال عن أبيها ، أو زوجها ، أو ولدها ، وإذا مات هؤلاء وجب عليها الانتماء إلى رجل من أقارب زوجها .
2. تحرق المرأة مع زوجها إذا مات وهي حية .
3. كانت المرأة تقدم قرباناً للآلهة حتى ترضى عنها ، وفي نظر اليهود المرأة أسوأ من الموت والجحيم .
4. أعطت بعض الطوائف اليهودية للأب الحق في بيع ابنته القاصر .
5. إن المرأة سبب في غواية آدم ، وتستحق اللعنة .
6. لا ترث البنت أباها إلا إذا لم تكن له ذرية من البنين .
7. لا يحق للبنت أن تتزوج من سبط آخر حتى لا ينتقل المال إليه .

ه. المرأة عند المسيحيين في الحضارة الغربية الحديثة :
1. اعتبرت المسيحية المرأة مسئولة عن الانحلال والفساد الأخلاقي في البلاد .
2. أجاز القانون الإنجليزي عام 1801م للزوج بيع زوجته بموافقتها ، وحدد ثمن الزوجة بست بنسات
3. باع رجل انجليزي زوجته في عام 1931م بخمسمائة جنيه إسترليني .
4. باع رجل إيطالي زوجته لآخر على أقساط 0

المحور الثاني :
كيف كان حال المرأة عند العرب في الجاهلية :
1.كان العرب يتشاءمون من ولادة الأنثى : ( وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسوداً وهو كظيم)
2.كان بعضهم يئد ابنته وهي حية خشية العار ، أو الفقر .
3.ليس للمرأة حق في الإرث .
4.ليس لها على زوجها أي حقوق .
5.كان الولد الأكبر يتزوج امرأة أبيه بعد وفاته باعتبارها إرثا .
هذا حال المرأة في الحضارة القديمة ، والعرب في الجاهلية .

والآن تعالين نتعرف على حال المرأة في الإسلام :
أولاً .الحقوق العامة للمرأة في الإسلام :
أعطى الإسلام للمرأة حقوقاً لم ترد في أي نظام وضعي ، أو قانون فهي أساس البيت الآمن المستقر ، وقوام المجتمع القوي ، ومخرجة القيادات ؛ ومن هذه الحقوق؛ ما يلي :
1.حق المرأة في الحياة الكريمة :
أ. قبل الإسلام كانت المرأة تقتل خشية العار ، أو الفقر؛ لقوله تعالى : ( وإذا الموءودة سئلت بأي ذنب قتلت ) فحرم الإسلام ذلك ، وأعطاها حق الحياة ؛ مثل سائر المخلوقات .
ب. جاء الإسلام وساوى بين الرجل والمرأة في الاحترام، والتقدير، والكرامة؛لقوله تعالى : ( والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض )
2. حق المرأة في التعبير عن رأيها :
أ. كانت المرأة قبل الإسلام مسلوبة الحرية حتى في التعبير عن رأيها في أمورها الخاصة ؛ مثل الزواج ، وجاء الإسلام فغير هذا الأسلوب الخاطئ .
فقال عليه السلام :" ولا تكرهوا البنات فإنهن المؤنسات الغاليات "
وقال عليه السلام : " لا تنكح الأيم حتى تستأ مر ، ولا تنكح البكر حتى تستأذنوإذنها صماتها "
ب . أعطى الإسلام المرأة حق التعبير عن رأيها في أمور المجتمع والسياسة ، والتاريخ لإسلامي حافل بنماذج عن المرأة ، وقصة عمر عندما أراد أن يحدد المهر والصداق للمرأة خير دليل على ذلك .
3. حق المرآة في طلب العلم :
أ. قبل الإسلام كانت المرآة محرومة من العلم , في الإسلام وحث الرجال والنساء على العلم لقوله تعالى : ( يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات ) .
ويقول عليه السلام: " طلب العلم فريضة على كل مسلم "، كما طلب الرسول عليه السلام من أحد النساء المؤمنات أن تعلم أم المسلمين حفصة بنت عمر
وكانت النساء على عهده عليه السلام يذهبن إلى المساجد لتلقي العلوم .
4. حق المرآة في العمل والكسب :
أ. جاء الإسلام وأعطى المرآة الحق في العمل الشريف الطيب الذي يتناسب مع طبيعتها وأنوثتها وقدرتها ضمن مجموعة من الضوابط الشرعية , ومنها :
الالتزام بالحجاب ,وعدم الخلوة فقد اشتركت النساء في الجهاد مع رسول الله .
ب .أعطى الإسلام للمرأة مباشرة المعاملات الاقتصادية ، والمالية المختلفة .

5.كرم الله تعالى الإنسان رجلاً كان أو امرأة ، وخلقها من نفس واحدة، وجعلها في المسؤولية والجزاء في مرتبة واحدة ، لقوله تعالى : ( فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض ).
6.أمر الإسلام بالإحسان إلى الزوجة ومعاشرتها بالمعروف ،لقوله تعالي : ( وعاشروهن بالمعروف )
7.سمي في القرآن سورة من أكبر السور باسم المرأة ؛ وهي سورة النساء .
8.اهتم النبي عليه السلام بالمرأة فقال في خطبة الوداع استوصوا بالنساء خيرا )


ثانيا : الحقوق المالية للمرأة في الإسلام :
قلت إن المرأة قبل الإسلام كانت سلعة تباع وتشترى وتحرم من التصرف في مالها، وكان المهر من حق والدها ، وليس لها أي ذمة مالية مستقلة وفي ذلك يقول عمر بن الخطاب : " كنا في الجاهلية ما نعد النساء شيئا حتى أنزل فيهن ما أنزل الله وقسم للزوجات وللبنات وللأمهات وللأخوات ما قسم والحقوق المالية للمرأة كثيرة منها :
1.حق المرأة في الميراث :
أ‌. أعطى الإسلام للمرأة الحق في الميراث ، لقوله تعالى : ( للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون مما قل منه أو كثر نصيباً مفروضا )
ولما روى أن امرأة سعد بن الربيع ذهبت إلى النبي فقالت يا رسول الله : هاتان ابنتا سعد بن الربيع وقد قتل أبوهما شهيدا معك يوم أحد فأخذ عمهما ماله ولم يدع لهما شيئا فقال عليه السلام يقصد الله في ذلك حتى نزل قوله تعالى: ( يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين فإن كن نساء فوق اثنتين فلهن ثلث ما ترك )، وهذا أول ميراث في الإسلام .

وهنا يزعم بعض المستشرقين فيقولون لماذا أعطى الإسلام الذكر أكثر من الأنثى ، وهذا دليل على عدم التساوي بين الرجل والمرأة في الحقوق .
وللإجابة على هذا الزعم والتساؤل نقول :
أ . ساوت الشريعة الإسلامية بين الرجل والمرأة في الميراث أحياناً ،ومثال ذلك أن الأخوات لأم والأخوة لأم تتساوى أنصبتهم الإرثية؛ حيث يأخذ كل واحد منهم عند الانفراد السدس؛ لقوله تعالى : ( وإن كان رجل يورث كلالة وله أخ أو أخت فلكل واحد منهما السدس )
ويشتركون في الثلث إن كانوا أكثر من واحد بدون فرق بين الذكر والأنثى؛ لقوله تعالى : ( وإن كانوا أكثر من ذلك فهم شركاء في الثلث )
ب‌.قد يكون نصيب المرأة يساوي نصيب الرجل أحيانا إذا اجتمعت الأم والأب وكان للميت أولاد من الذكور، أو الإناث فيكون نصيب كل واحد منهما السدس ( ولأبويه لكل واحد منهما السدس )
ت‌.إن إعطاء المرأة نصف نصيب الرجل في الميراث أحياناً ليس من قبيل الانتقاص من إنسانيتها ، أو كرامتها، أو أهليتها ، أو عدم مساواتها بالرجل، وإنما اقتضت ذلك قواعد العدل الإلهي في توزيع الأعباء والواجبات على قاعدة الغرم بالغنم؛ لذلك كان تكليف الرجل بالإنفاق على الأولاد، ودفع المهر، والإنفاق على الزوجة وعدم تكليف المرأة بشيء يدل علي أن يكون نصيب الرجل أكثر من المرأة .
ث‌.إن ما ترثه المرأة من مال يبقى مدخراً لها وقت الحاجة فلا تنفق على أولادها، ولا علي زوجها، وإن حصل ذلك فهو دين في ذمة الزوج حتى يصبح ميسراً .
ج‌.إن الرجل أقدر على الكسب من المرأة ، ووظيفة المرأة الأمومة من حمل، ورضاعة وحضانة قد تحول دون قدرتها على الاكتساب .

وفي هذا الموضوع يقول غوستاف لوبون : " إن القرآن منح المرأة حقوقاً إرثية بأحسن من قوانيننا الأوربية وإن قوانين الميراث التي نص عليها القرآن على جانب كبير من العدل والإنصاف ، وإن الشريعة الإسلامية منحت الزوجات حقوقاً في المواريث لا نجد مثلها في قوانيننا " .
2..حق المرأة في ممارسة التصرفات الاقتصادية :
أ‌.أعطى الإسلام المرأة حق ممارسة التصرفات الاقتصادية، والمالية المختلفة؛ مثل : البيع والشراء ، والإجارة والهبة ،والزكاة، والتصدق وهذا في إطار قواعد الأحكام الشرعية .
ب‌.أعطى الإسلام للمرأة ذمة مالية مستقلة عن زوجها ؛لقوله تعالى ): للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن )

3.حق المرأة في التملك وإيثار الزكاة والصدقات .
أ‌.أعطى الإسلام المرأة الحق في تملك الأموال على اختلاف أنواعها من ثابت ، ومتقول وليس لزوجها ، أو أبيها ، أو غيرهما أي سلطان في التصرف في هذه الأموال ما دامت تتصرف فيه برشد وضمن ضوابط الشريعة الإسلامية .
ب‌.يحق للزوجة مساعدة زوجها من مالها عن طيب خاطر إذا كانت هناك ضرورة؛ مثل: حالة مرض الزوج، أو إعساره، أو إفلاسه .
ويجوز لها أن تنفق من مالها الخاص على أولادها إذا لم يكن الزوج مستطيعاً، ويكون ذلك قرضاً في الذمة يتم سداده عندما يصبح الزوج ميسراً.
ت‌.يحق للمرأة إعطاء زكاة مالها ، كما يجوز لها أن تتصدق من مالها ابتغاء وجه الله ،وهذا يدل على أن لها ملكية خاصة .
4.حق المرأة في تملك الصداق :
أ‌.فرضت الشريعة الإسلامية على الرجل دفع المهر لزوجته في حدود إمكانيات مالية ؛ لقوله تعالى : ( وآتوا النساء صدقاتهن نحلة )
ولقوله عليه السلام : " ومن أصدق امرأته صداقاً وهو مجمع على أن لا يوفيها إياه لقي الله وهو زان "
ب‌.يجوز للمرأة التنازل عن المهر كله، أو جزءاً منه لمن تشاء بشرط أن يكون عن طيب خاطر منها ،لقوله تعالى : ( فإن طبن لكم عن شيء منه نفساً فكلوه هنيئاً مريئاً ).
ت‌.وما أحسن ما قرأت في كتاب المحلى لابن حزم الظاهري في الجزء التاسع قال : أنه لا يجوز أن تجبر المرأة على أن تتجهز إلى الزوج بشيء في الأصل لا من مالها،ولا من مال صداقها .

5. أعطي الإسلام للمرأة الحق في الشهادة على المعاملات الاقتصادية والمالية :
أ‌.أعطت الشريعة للمرأة الحق في الشهادة على المعاملات الاقتصادية ، وإثبات الديون ، لقوله تعالى : ( واستشهدوا شهيدين من رجالكم فإن لم يكونوا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء )
وهذه الآية تؤكد حق المرأة في ممارسة المعاملات الاقتصادية بإذن زوجها ضمن إطار الأحكام والضوابط الشرعية 0
ثالثاً . الواجبات المالية للمرأة في الإسلام :
أوجب الإسلام على المرأة مجموعة من المسؤوليات المالية ؛ ومنها :
1.مسؤولية المرأة عن تدبير شؤون المنزل من تنظيم النفقات ؛ مثل: الأكل، والشرب واللبس لتحقيق مقاصد الشريعة؛ وهي: حفظ الدين، والنفس، والعقل ،والمال، والعرض لقوله عليه السلام : ( إذا أنفقت المرأة من طعام بيتها في غير مفسدة ، كان لها أجرها بما أنفقت ولزوجها أجره بما كسب وللخازن مثل ذلك لا ينقص من أجورهم شيئاً .
ينبغي على المرأة المساهمة في تنمية موارد المنزل بتحويله إلى وحدة إنتاج من أجل توفير المال .
2.مسؤولية المرأة من الكسب الحلال الطيب :
ينبغي على المرأة أن تحرص على أن يكون كسب البيت حلالاً طيباً ، وأن تساعد زوجها في البحث عن الكسب الحلال، لقوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم ).
وقد أوصت إحدى الصالحات زوجها عندما كان يخرج للعمل قائلة : إياك وكسب الحرام فإننا نصبر على الجوع في الدنيا ولا نصبر على النار في الآخرة "

3.مسؤولية المرأة عن الاقتصاد في النفقات :
أ‌.ينبغي على المرأة الاقتصاد في النفقات والابتعاد عن الإسراف والتبذير ، لقوله تعالى : (والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما ) .
ب‌.ينبغي على المرأة أن تتجنب كل إنفاق لا يقابله منفعة مادية ، أو معنوية مشروعة فلا تنفق المال فيما يغضب وجه الله على وسائل اللهو والعادات السيئة والبدع المستوردة
ت‌.على المرأة الالتزام بالنفقة على الأولويات ، والضروريات ؛مثل : الطعام والشراب والملبس والمسكن والعلاج،والأمن، والعلم ،والزواج ،ثم الحاجيات، ثم التحسينات .
4.مسؤولية المرأة في الحث على الادخار للمستقبل :
ينبغي على المرأة أن تستشعر مسؤوليتها في الادخار للأجيال القادمة ؛لأن لهم حقاً في أموال الأجيال الحاضرة؛ لقوله عليه السلام : ( خذ من غناك لفقرك ) .

رابعاً . تساؤلات معاصرة حول الذمة المالية للمرأة في الإسلام :
1. حكم خروج المرأة للعمل :
أجاز الإسلام العمل للمرأة ضمن ضوابط؛ ومنها :
أ‌.حاجة المجتمع إلى عملها .
ب‌.موافقة الزوج .
ت‌.إمكانية التوازن بين متطلبات البيت والعمل .
ث‌.تجنب الأعمال التي قد تحدث قيها الخلوة .
ج‌.تجنب الأعمال التي فيها مشقة ولا تتناسب طبيعة المرأة .

2.ما حكم مساعدة الزوجة لزوجها من مالها ؟
إذا احتاج الزوج المساعدة من زوجته يجوز للمرأة أن تعطيه ويدخل هذا في نطاق تقوية يثاق الزوجية والود والحب، والرحمة، وتكون هذه المساعدة عن طريق الهبة ،
والهدية، أو على سبيل القرض الحسن الذي يرد لها عند انفراج الأزمة .

3. ما حكم تصدق المرة من مال زوجها ؟
البعض أجاز لها أن تتصدق من مال زوجها بدون إذنه في الصدقات العادية اليسيرة التي لا تؤثر على ميزانية البيت ، ومنهم من أوجب عليها الإذن ، وهو الأفضل .

4. ما حكم تصدق المرأة من مالها ؟
يجوز لها التصدق من مالها لقوله عليه السلام : ٍ" تصدقن يا معشر النساء ولو من حليكن ".
5. ما حكم ما تدخره الزوجة من نفقات البيت ؟
أحياناًٍ تقوم الزوجة بالاقتصاد في نفقات البيت من الإيراد، فهل هذا المبلغ المدخر يكون ملكاً لها ؟
يجب على الزوجة أن تعلم زوجها بذلك , وهو ملك للزوج .
6. ما حكم حق الزوجة في مرتب زوجته العاملة ؟
إن الإسلام جعل للمرأة ذمة مالية مستقلة ؛ فإن تزوج المرأة قبل العمل واشتراط عليها شرطاً لابد من الوفاء بالشرط وإلا فلا .ولنتذكر اعتزاز الرسول بزوجته خديجة عندما قال : وواستني بمالها إذا حرمني الناس " .
أما الوصايا :
1.عليكن التمسك بالإسلام عقيدة ومنهج حياة فهو الذي أعطاكن حقوقكن كاملة بدون ثورات .
2.عليكن التمسك بأزواجكن؛ لأن في ذلك تحقيق المحبة، والمودة للأولاد .
3.إحذرن من الرذيلة والفاحشة .
4.أنفقن على أزواجكن وأولادكن .



والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،،،،،،،،،،،،،

د.طلال النجار
جزاك الله خيرا
على الكلمات الثمنيه

اشكرك على مواضيعك الطيبه والهادفه دوماً
وجعلهاالله في موازين حسناتك يارب
اللهم آآآمين
إحترااامي لك

بارك الله فيك علي هذا المجهود الرائع
أحب أن أسأل نحن لا نقلل من قيمه الدين في حفاظه علي ميراث المرأه بقدر ما نشكوا من القوانين الوضعية التي تهدر حقها تماما علما بأن الشرع قد كفل حقها ونحن دولة تطبق الدين فلماذا لا نعطي المرأه حقها إذا المشكلة لدينا ليس فيما تكتبة الأديان بقدر مشكلة التطبيق فالله عز وجل ينصر الأمه الكافرة إن كانت عادلة ويهزم الأمه المسلمة إن كانت ظالمة ما أود الإشارة إليه هنا يمكن أن يكون ميراث المرأه في الأديان الأخري ربع ما تملكة المرأة المسلمة ولكنها تحصل عليه كاملا في حين أن المرأه المسلمة لا تحصل علي عشر حقها من الميراث أليس هذا ظلم
ولكنني أحببت أن أقول لكم قصة حقيقية عندما دخل اليهود في الحرب الأخيرة حرب الفرقان علي قطاع غزه أتعلمون ماذا قال من في الجيش عندهم لن نعود إلا غزه إذا أعطيتم المرأه حقها في الميراث كاملا سبحااااااااااااااااااااااااااااااان الله