منتدى الفقه الإسلامي وأصوله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دور الزكاة في دعم جهاد الشعب الفلسطيني

اذهب الى الأسفل

دور الزكاة في دعم جهاد الشعب الفلسطيني Empty دور الزكاة في دعم جهاد الشعب الفلسطيني

مُساهمة من طرف د طلال النجار الأحد مارس 20, 2011 4:27 am

دور فريضة الزكاة فــــى دعـــــم جهاد الشعب الفلسطيني.
بقلم د. حسن شحاته
تمهيـــــد
لابد للعقيدة من قوة تدافع عنها وتحميها وأن يكون للوطن قوة تحفظه من أعدائه المعتدين ، وأن يكون للحق قوة تحميه من أعدائه الظالمين ، ولابد للمسجد الأقصى من قوة تذود عنه من أولاد القردة والخنازير فإسلامنا عقيدة صحيحة وقوة ومهابة ومصحف وسيف وهذا مستنبط من قول الله تبارك وتعالى Sad وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم ) ( سورة الأنفال : 60 ) .
وتتمثل القوة التى أمرنا الله بإعدادها :فى قوة العقيدة وقوة الاتحاد والترابط وقوة الساعد والسلاح ، وغاية هذه القوة تحقيق العزة للإسلام والمسلمين وليس الاعتداء ولا الاستعباد وأكل أموال الناس بالباطل ، ولا إكراه الناس لقبول عقيدة الإسلام مصداقاُ لقول الله تبارك وتعالى : (لا إكراه فى الدين قد تبين الرشد من الغى ) ( البقرة : 256 ).
ويُتطلب لإعداد قوة الجهاد لتحرير المسجد الأقصى من الاحتلال الصهيونى مال للإنفاق منه على التدريب وإعداد المجاهدين وتصنيع وشراء مستلزمات الجهاد من سلاح وعتاد ولكفالة أسر المجاهدين والشهداء الذين يستشهدون كل يوم من أجل الأقصى والذين يطلق عليهم شهداء انتفاضة الأقصى .
فهناك علاقة قوية بين المال والجهاد ولذلك جعل الله سبحانه وتعالى فى حصيلة الزكاة سهماً هو " وفى سبيل الله " وجاءت آيات الجهاد فى القرآن تقرر هذه العلاقة فيقرن الله فى كتابه التضحية بالنفس بالتضحية بالمال ، يقول الحق تبارك وتعالى : ( الذين آمنوا وهاجروا فى سبيل الله بأموالهم وأنفسهم أعظم درجة عند الله وأولئك هم الفائزون ) ( البقرة : 20 ) ، وقوله تعالى Sad إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة ) ( التوبة : 111 ) .
وإخواننا فى فلسطين المحتلة قد أعلنوا الجهاد ضد عدو غاشم فهل يجوز أن نعطى لهم زكاة أموالنا ؟ ولماذا ؟
هذا ما سوف نتناوله فى هذه المقالة :

1.حاجة المجاهدين فى فلسطين إلى المال :
لقد فرض الجهاد على إخواننا فى فلسطين المحتلة ضد عدو غاشم : أخرج المسلمين من ديارهم واُعتدى على مقدساتهم وقتل الأطفال والنساء والشيوخ والشباب والرجال ، وهدم المبانى ، وقلع الزروع ، ينطبق على هذا العدو قوله تبارك وتعالى : ( لا يرقبون فى مؤمن إلاّ ولا ذمة وأولئك هم المعتدون ) ( التوبة : 10 ) .
وهؤلاء المجاهدون فى فلسطين المحتلة ( انتفاضة الأقصى ) لا يملكون من المال ومن العدة إلاّ القليل… ومع ذلك ما زالوا صامدين يستشعرون قول الله تبارك وتعالى Sad يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون ) ( آل عمران : 200 ) .
ويحتاج مجاهدوا انتفاضة الأقصى النصرة بكل شىء : بالنفس وبالمال وبالكلمة والدعاء … ولكن لا تسمح الحكومات العربية المجاورة للكيان الصهيونى ( المحتل لأراضى فلسطين ) الآن للشباب المسلم بأن يجاهد بنفسه معهم لسبب أو لآخر .. ولم يعد أمام المسلمين إلاّ أن يقدموا لهم المال وإثارة القضية فى كل وسائل الإعلام ثم بالدعاء لهم بالنصر ، مصداقاً لحديث رسول الله عليه السلام : " من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم " .
ومن مصادر المال المطلوب لهم : الزكاة والصدقات التطوعية وثمن العقيقه ، وتكلفة العمرة لمن أعتمر من قبل ، وتكلفة الحج لمن أدى الفريضة من قبل ولقد أفتى بذلك علماء وفقهاء الأمة الإسلامية وأجمعوا على ذلك .
فقد صدر عن فضيلة شيخ الأزهر فتوى تجيز نقل زكاة المال إلى المجاهدين فى كل مكان ولاسيما فى فلسطين المحتلة ، وأكد على ذلك فضيلة مفتى مصر الدكتور نصر فريد واصل ، والداعية الدكتور يوسف القرضاوى وعلماء المسلمين فى دول العالم .
ويحتاج المجاهدون فى فلسطين المحتلة إلى المال ليساعدهم فى ثلاثة مجالات من مجالات الجهاد ، وهى :
اـ تصنيع وشراء عدة الجهاد .
بـ تدريب المجاهدين على فنون القتال .
جـ الإنفاق على أسر المجاهدين وأسر الشهداء .
وهذا ما سوف نتناوله بشىء من التفصيل فى الصفحات التالية بعد أن نوضح أولاً دور الزكاة فى بناء قوة العقيدة لدى المجاهدين وتقوية الروابط بينهم وهذا ضرورى للانتصار على الأعداء .
2. دور فريضة الزكاة فى إعداد القوة العقيدية للمجاهدين فى فلسطين :
إن الإنسان بطبيعته يحب المال لأنه من أهم عوامل المتاع فى الحياة الدنيا ، فالإنسان يحب المال إما لذاته ( أى لمجرد أن يكون فى حوزته المال ) أو يحب المال ليحصل عن طريقه على ما يشبع شهواته .. وقد قال الله تبارك وتعالى مبيناً هذه الغريزة : ( زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ، ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن المآب ) ( آل عمران : 14 )، ويقول الله تبارك وتعالى للناس Sad وتحبون المال حباً جما ) ( الفجر : 20 ) ، لذلك فإن المال عزيز على النفس البشرية ، والمزكى يزداد إيمانه وتزكو نفسه حينما يخرج الزكاة فإنه يجعل نفسه تعتاد على الامتثال والطاعة لأمر الله تعالى هذا من ناحية ، ومن ناحية أخرى يوطن نفسه على الإيثار والبذل والعطاء وأساس ذلك قول الله تبارك وتعالى : ( ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون ) ( الحشر : 9 ) ، بهذا نجد أن الزكاة تدرب الإنسان على الجهاد ضد هواه وغرائزه ، فعندما يضحى بالمال الذى يحبه من أجل جعل كلمة الله هى العليا وكلمة الكافرين هى السفلى ففى ذلك جهاد وكبح لهوى النفس .
والجهاد يتطلب مجاهدين تربوا على الإيمان القوى بأن الله سبحانه وتعالى هو المالك لكل شىء ولذلك لا يجب أن يبخلوا على الجهاد فى سبيل الله بأى شىء وبهذا تكون الزكاة عاملاً قوياً فى تزكية عقيدة التضحية فى سبيل الله والإيمان بأن الله هو الرزاق ذو القوة المتين ، وأنه تعالى هو المالك وهو الخالق وأنه تعالى سيخلفهم خيراً فى الحياة الدنيا والآخرة مصداقاً لقوله تبارك وتعالى : ( الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا فى سبيل الله بأموالهم وأنفسهم أعظم درجة عند الله وأولئك هم الفائزون ) ( التوبة : 20 ) ، وقوله تعالى : ( وما تنفقوا من شىء فى سبيل الله يوف إليكم وأنتم لا تظلمون )( الأنفال : 60 ) .
3.دور فريضة الزكاة فى إعداد قوة الاتحاد والترابط بين المجاهدين فى فلسطين :
يتطلب الجهاد تماسك الصف الإسلامى ، وقوة الترابط بين أعضاء المجتمع المسلم ، وبين المجاهدين بالنفس وبين المجاهدين بالمال وبين الأمير والقائد والجندى ، وبين جميع أفراد المجتمع المسلم ككل ، ولقد أشار القرآن إلى ذلك فقال الله تبارك وتعالى : ( لو أنفقت ما فى الأرض جميعاً ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم إنه عزيز حكيم ) ( الأنفال : 63 ) ، ويقول الرسول عليه السلام : " مثل المؤمنين فى توادهم وتعاطفهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد ، إذا اشتكى منه عضو ، تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى " ( متفق عليه ) .
ويتطلب الجهاد كذلك اتحاد فصائل المجاهدين فى فلسطين المحتلة وأساس ذلك قول الله تبارك وتعالى Sad واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم ) ( آل عمران : 103 ) ، وقوله جل شأنه Sad إن الله يحب الذين يقاتلون فى سبيله صفاً كأنهم بنيان مرصوص ) ( الصف : 4 )، وقوله Sad وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين )( الأنفال : 46 ) .
وهذه الأمور جميعاً نستشعرها فى فريضة الزكاة ، فهى تعمل على تقوية التعاون والتكافل والتضامن بين الغنى والفقير وبين الراعى والرعية ، وبين المزكى والعامل على الزكاة ، ولقد عبر القرآن عن ذلك فقال Sad والذين تبؤوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون فى صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ) ( الحشر : 9 ) .
والزكاة تطهر المجتمع المسلم من الحقد والبغضاء والكراهية وهذا ضرورى فى مجال الجهاد ، وأساس ذلك قول الله تعالى Sad والذين آمنوا من بعد وهاجروا وجاهدوا معكم فأولئك منكم وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض فى كتاب الله ، إن الله بكل شىء عليم ) الأنفال : 75 )، وقوله أيضاً Sadادفع بالتى هى أحسن فإذا الذى بينك وبينه عداوة كأنه ولى حميم ) (فصلت : 34).
وهكذا نجد أن فريضة الزكاة تدرب أفراد المجتمع ومنهم المجاهدون فى فلسطين المحتلة على التعاون والترابط والثقة وهذا من متطلبات الجهاد ، فلا جهاد بدون وحدة الصف ، ولا جهاد بدون تعاون ومحبة وأخوة فى الله ، ولا زكاة بلا ترابط ولا ثقة بين القائد والجندى . 4. 4.دور فريضة الزكاة فى إعداد القوة المادية للجهاد فى فلسطين:
يتطلب الجهاد فى فلسطين وفى كل مكان إلى :
أ. تدريب المجاهدون على فنون القتال .
ب. تصنيع وشراء مستلزمات القتال وأسلحته .
ج. الإنفاق على المجاهدين وأسرهم .
أى أن هناك علاقة قوية بين المال والجهاد ، ولذلك جعل الله الإنفاق فى سبيل الله جهاداً ، وجاءت آيات الجهاد تقرن التضحية بالنفس بالتضحية بالمال ، ومثال ذلك قول الله تبارك وتعالى Sad إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون فى سبيل الله فَيقتلون ويُقتلون وعداً عليه حقاً فى التوراة والإنجيل والقرآن ) ( التوبة : 111 ) .
وقد أتفق جمهور العلماء على أن المقصود بسهم فى سبيل الله هم الغزاة لأن سبيل الله هو الغزو ويعطى لهم حتى ولو كانوا أغنياء ، وهناك من يرى قصر هذا السهم على الغازى الفقير المنقطع للجهاد ، ولكن هناك من يوسع دائرة سهم فى سبيل الله ويرى أنه يمثل كل نفقه فى سبيل نصرة الإسلام والتمكين لشريعة الله فى أرضه ، وهذا ينطبق على إخواننا فى فلسطين المحتلة حيث أنهم يدافعون عن المقدسات الإسلامية .
وعلى كل الأحوال فنحن نرى أن الجهاد يحتاج إلى المال الكثير لسداد حاجات المجاهدين وإلى الإنفاق على تدريب المجاهدين وإلى تصنيع وشراء المستلزمات والأسلحة ، وأعداء الإسلام اليوم فى سباق تسلح دائم ومستمر ويتم رصد الأموال الكثيرة فى سبيل محاربة المسلمين فى كل مكان : فى الشيشان واريتريا وكشمير والصومال وكوسوفا والبوسنة والهرسك وغيرها ، ولقد عبر القرآن الكريم عن ذلك فقال الله تبارك وتعالى Sad إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله ، فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون والذين كفروا إلى جهنم يحشرون ) ( الأنفال : 36 ).
ولقد تكالبت أمريكا وأعوانها على مد اليهود والصهاينة الذين يحتلون فلسطين بكل شىء ، وهذا يوجب على المسلمين أن يقفوا بجوار إخوانهم فى فلسطين المحتلة وتزويدهم بكل شىء وهذا ما حث عليه الله عز وجل فى قوله Sad والذين كفروا بعضهم أولياء بعض إلاّ تفعلوه تكن فتنة فى الأرض وفساد كبير ، والذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا فى سبيل الله والذين أووا ونصروا أولئك هم المؤمنون حقّا لهم مغفرة ورزق كريم ، والذين آمنوا من بعد وهاجروا وجاهدوا معكم فأولئك منكم وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض فى كتاب الله إن الله بكل شىء عليم ) ( الأنفال : 73 ـ 75 ) .
فيجب على المسلمين فى كل مكان على الأقل تقديم العون لإخوانهم المجاهدين فى فلسطين المحتلة ليظفروا بلقب المجاهدين ويكونوا من الواصلين للأرحام .
والزكاة تمثل معيناً لا ينضب حيث أن حصيلتها لا يستهان بها ، فالسهم الذى يخص " فى سبيل الله " يمكن أن يسد جزءاً من حاجة المسلمين إلى الأموال للجهاد بدلاً من الاستدانة من غير المسلمين بالربا ، أنه لو حسبت الزكاة على أموال المسلمين المودعة فى بنوك أعداء الإسلام لكفت لتكوين جيش قوى يحمى المقدسات الإسلامية والأقليات الإسلامية فى كل مكان .
وما يمكن أن يحتاج إليه الجهاد من أموال بعد ذلك يمكن أن يأخذ من أغنياء المسلمين ـ فللجهاد حق فى المال غير الزكاة .
5. دور فريضة الزكاة فى تدريب المجاهدين فى فلسطين :
يقوم الجهاد على القوة البدنية للمجاهدين ، على الشباب الذى تربى على حياة الجد والرجولة على الشباب الذى يمتلأ حماساً وحمية للإسلام ويستطيع أن يستخدم السلاح بقوة مثل قوة عقيدته وقوة الاتحاد والتلاحم .
ويحتاج بناء القوة البدنية للمجاهدين فى فلسطين وفى غيرها إلى المال لتشييد مدارس الجهاد وإلى مدرسين ومدربين وإلى وسائل التعليم الحربى المتقدمة ، وهذا بدوره يحتاج إلى مال ، ولا يجوز أن نعتمد فى ذلك على التطوع ، بل لابد من معين دائم لا ينضب ألاّ وهو " الزكاة " .
ولذلك فإن زكاة المال ضرورية لبناء القوة الجسدية للمجاهدين ولتمويل نفقات التعليم والتربية والإعداد حتى يصبح عاملاً مجاهداً صابراً .
ومما يؤسف له فى هذه الأيام أنفاق الأموال الطائلة على المدارس المتخصصة فى تعليم الشباب التراخى والميوعة والانحلال مثل مدراس الرقص والغناء والتمثيل وينفق عليها من مال المسلمين وتعطى الدعم الحكومى وانقرضت مدارس الجوالة والمعسكرات والتدريب العسكرى وظل محبوساً فى الجيش العلمانى الذى يفصل بين التربية العقائدية والتربية العسكرية .
فالأمة الإسلامية اليوم فى حاجة إلى المال لإنشاء مدارس التربية العسكرية الإسلامية ويكون مصدر التمويل من زكاة المال وغيرها من الصدقات بل لابد أن تدعم من الحكومات نفسها .
الخلاصة :
ويتبين مما سبق مدى قوة العلاقة بين الزكاة والجهاد ، فالإسلام نظام شامل ومتكامل ولا يقبل التجزئة .
• ـ وتأتى العلاقة بين الزكاة والجهاد ، من أن الزكاة عامل قوى يزكى عند الفرد عقيدة التضحية فى سبيل الله وإلى تَعَود المسلمين على الإنفاق فى سبيل الله .. فالله هو الرزاق وخالق المال وصاحبه ، وهذا ضرورى تربصاً لحين فتح الحدود ويطلب من المسلمين الانطلاق إلى فلسطين المحتلة .
• ـ كما أن الزكاة تعمل على تحقيق وتقوية الترابط والتماسك بين الصف الإسلامى ، والترابط بين المجاهدين بالنفس والمجاهدين بالمال .. وبين جميع أفراد المجتمع المسلم وأن الجهاد يتطلب هذا الترابط والاتحاد ، وهذا يعطى الاستشعار لدى إخواننا فى فلسطين المحتلة أن المسلمين فى كل مكان معهم .
• ـ كما أن مال الزكاة ضرروى لتجهيز المجاهدين بالسلاح والعتاد والإنفاق عليهم ، والزكاة خير معين على توافر هذه النفقات .

منقول
د طلال النجار
د طلال النجار
المدير العام
المدير العام

عدد المساهمات : 268
ذكر العمر : 71
دور الزكاة في دعم جهاد الشعب الفلسطيني 112

http://www.4shared.com/

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى