رجب وخُلُق العفو وفضل الإستغفار
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
رجب وخُلُق العفو وفضل الإستغفار
رجب وخُلُق العفو وفضل الإستغفار
يقول الله تعالى:
( إنَّ عدَّةَ الشُّهورِ عند الله اثنا عَشَرَ شهراً في كتاب الله يوم خَلَقَ السَّمواتِ والأرضَ منها أربْعة حُرُمٌ ذلك الدِّين القَيِّم فلا تظْلِمُوا فيهنَّ أَنْفُسَكمْ { التوبة/36
دخلنا في شهر رجب شهر الله المحرم , وسمي رجب رجباً لأنه كان يُرجَّب أي يُعَظَّم.
فما هوالمطلوب مني أن أفعله في هذا الشهر :
طلب الله تعالى منا شيئاً واحداً أن نفعله في هذه الأشهر الحرم ومنها شهر رجب , وهو قوله تعالى :
( فلا تظلموا فيهن أنفسكم ) أي في هذه الأشهر الحرم ومنها رجب
أي أن تراعي حرمة هذه الأشهر فتحمي نفسك من ظلمها : كيف ؟؟؟
أن تنكب على الطاعات , تزيد من فعل الخيرات , تترك المحرمات ، أي: ترجع وتتوب إلى الله توبة نصوحاً
لتكون مستعداً لشهر رمضان لتكون من الفائزين فيه ومن عتقاء ليلة القدر .
وطلب الله منا أن نعفو عن الناس , لأن العفو خلق من أخلاق الأشهر الحرم , بل هو سلاح الأقوياء :
أن نعفو عمن يسيء إلينا , عمن ظلمنا , لنكون أهلاً لعفو الله عنا , كما قال الله تعالى :
( وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) النور/22
( وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ , وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ , إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ , وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ) الشورى/ 39 – 43
وقال الرسول r ( ما نقصت صدقة من مال ، وما زاد الله عبدًا بعفوٍ إلا عزًا ، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله ) مسلم
فكم نحن بحاجة إلى هذا الخلق العظيم والرائع والاستزادة منه .
يقول الله تعالى:
( وَأَنِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُم مَّتَاعاً حَسَناً إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنِّيَ أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ ) هود/3
فأهم عمل نعمله في رجب التوبة والإستغفار :
الذي هو : طلب المغفرة من الله تعالى ليمحو ذنوبنا ويستر عيوبنا .
والله سبحانه سمى ووصف نفسه بالغفار والغفور وغافر الذنب وذي المغفرة
يقول سبحانه في الحديث القدسي ( ياعبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعاً فاستغفروني أغفر لكم)
وخطب النبي r في الناس فقال : ( ألا أدلكم على دائكم ودوائكم ؟!- كررها ثلاث مرات- ثم قال : ألا إن داءكم الذنوب ودواءكم الاستغفار) ) البيهقي
فالاستغفار :
سبب لمغفرة الذنوب والسيئات قال تعالى: ( وَمَن يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللّهَ يَجِدِ اللّهَ غَفُوراً رَّحِيماً )
سبب لتفريج الهموم وجلب الأرزاق , قال رسول الله r : ( من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجاً ومن كل هم فرجاً ورزقه من حيث لا يحتسب ) أبو داود وابن ماجة
قال النبي r : ( طوبى لمن وُجد في صحيفته استغفاراً كثيراً ) ابن ماجة
يقول الله تعالى:
( إنَّ عدَّةَ الشُّهورِ عند الله اثنا عَشَرَ شهراً في كتاب الله يوم خَلَقَ السَّمواتِ والأرضَ منها أربْعة حُرُمٌ ذلك الدِّين القَيِّم فلا تظْلِمُوا فيهنَّ أَنْفُسَكمْ { التوبة/36
دخلنا في شهر رجب شهر الله المحرم , وسمي رجب رجباً لأنه كان يُرجَّب أي يُعَظَّم.
فما هوالمطلوب مني أن أفعله في هذا الشهر :
طلب الله تعالى منا شيئاً واحداً أن نفعله في هذه الأشهر الحرم ومنها شهر رجب , وهو قوله تعالى :
( فلا تظلموا فيهن أنفسكم ) أي في هذه الأشهر الحرم ومنها رجب
أي أن تراعي حرمة هذه الأشهر فتحمي نفسك من ظلمها : كيف ؟؟؟
أن تنكب على الطاعات , تزيد من فعل الخيرات , تترك المحرمات ، أي: ترجع وتتوب إلى الله توبة نصوحاً
لتكون مستعداً لشهر رمضان لتكون من الفائزين فيه ومن عتقاء ليلة القدر .
وطلب الله منا أن نعفو عن الناس , لأن العفو خلق من أخلاق الأشهر الحرم , بل هو سلاح الأقوياء :
أن نعفو عمن يسيء إلينا , عمن ظلمنا , لنكون أهلاً لعفو الله عنا , كما قال الله تعالى :
( وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) النور/22
( وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ , وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ , إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ , وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ) الشورى/ 39 – 43
وقال الرسول r ( ما نقصت صدقة من مال ، وما زاد الله عبدًا بعفوٍ إلا عزًا ، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله ) مسلم
فكم نحن بحاجة إلى هذا الخلق العظيم والرائع والاستزادة منه .
يقول الله تعالى:
( وَأَنِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُم مَّتَاعاً حَسَناً إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنِّيَ أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ ) هود/3
فأهم عمل نعمله في رجب التوبة والإستغفار :
الذي هو : طلب المغفرة من الله تعالى ليمحو ذنوبنا ويستر عيوبنا .
والله سبحانه سمى ووصف نفسه بالغفار والغفور وغافر الذنب وذي المغفرة
يقول سبحانه في الحديث القدسي ( ياعبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعاً فاستغفروني أغفر لكم)
وخطب النبي r في الناس فقال : ( ألا أدلكم على دائكم ودوائكم ؟!- كررها ثلاث مرات- ثم قال : ألا إن داءكم الذنوب ودواءكم الاستغفار) ) البيهقي
فالاستغفار :
سبب لمغفرة الذنوب والسيئات قال تعالى: ( وَمَن يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللّهَ يَجِدِ اللّهَ غَفُوراً رَّحِيماً )
سبب لتفريج الهموم وجلب الأرزاق , قال رسول الله r : ( من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجاً ومن كل هم فرجاً ورزقه من حيث لا يحتسب ) أبو داود وابن ماجة
قال النبي r : ( طوبى لمن وُجد في صحيفته استغفاراً كثيراً ) ابن ماجة
رد: رجب وخُلُق العفو وفضل الإستغفار
اللهم إني استغفرك لما تبت إليك منه ثم عدت فيه
واستغفرك لما وعدتك من نفسي ثم أخلفتك فيه
واستغفرك لما أردت به وجهك فخالطه فيه ما ليس لك
واستغفرك للنِّعم التي أنعمت بها عليّ فتقويت بها على معاصيك
واستغفرك اللهمّ الذي لا إله إلا أنت الحيّ القيوم
عالم الغيب والشهادة ، الرحمن الرحيم لكل ذنب أذنبته
ولكل معصية ارتكبتُها ، ولكل ذنب أتيتُهُ أحاط علم الله به..
بارك الله فيك
واستغفرك لما وعدتك من نفسي ثم أخلفتك فيه
واستغفرك لما أردت به وجهك فخالطه فيه ما ليس لك
واستغفرك للنِّعم التي أنعمت بها عليّ فتقويت بها على معاصيك
واستغفرك اللهمّ الذي لا إله إلا أنت الحيّ القيوم
عالم الغيب والشهادة ، الرحمن الرحيم لكل ذنب أذنبته
ولكل معصية ارتكبتُها ، ولكل ذنب أتيتُهُ أحاط علم الله به..
بارك الله فيك
عدل سابقا من قبل نور الامل في الأربعاء يونيو 13, 2012 5:17 am عدل 1 مرات
نور الامل- المشرف العام
- عدد المساهمات : 321
العمر : 33
رد: رجب وخُلُق العفو وفضل الإستغفار
أخي /م. حسام السلام عليكم
كم أنت جميل عندما تذكرنا بشهر عظيم وبداء وتضع لنا الدواء كما يفعل الطبيب مع مرضاه ، ونحن البشر بحاجة إلي طبيب مثلك لمعالجة أمراض القلوب وهو الدعاء وخاصة أن رجب شهر الله الحرام وكان عليه السلام يكثر من الصيام فيه ، ومن الدعاء .
فشكراً لك أخي م. حسام ونحن بانتظار الجديد في شعبان ورمضان نسأل الله أن يبلغنا رمضان القادم وقد انتصر الاسلام ورجعت الأمة إلي دينها وعزها .
كم أنت جميل عندما تذكرنا بشهر عظيم وبداء وتضع لنا الدواء كما يفعل الطبيب مع مرضاه ، ونحن البشر بحاجة إلي طبيب مثلك لمعالجة أمراض القلوب وهو الدعاء وخاصة أن رجب شهر الله الحرام وكان عليه السلام يكثر من الصيام فيه ، ومن الدعاء .
فشكراً لك أخي م. حسام ونحن بانتظار الجديد في شعبان ورمضان نسأل الله أن يبلغنا رمضان القادم وقد انتصر الاسلام ورجعت الأمة إلي دينها وعزها .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء مارس 22, 2016 11:40 pm من طرف أبو مصعب بربروس
» لتكن حياتك مرتبطة بذكر الله
الأحد مارس 20, 2016 10:39 am من طرف أ . حسام كيوان
» القيم المستنبطة من سورة الاسراء
الإثنين ديسمبر 08, 2014 6:23 pm من طرف mr.gevara
» ملخص مادة الأحوال الشخصية لجامعة القدس المفتوجة برنامج التنمية
الجمعة أكتوبر 10, 2014 7:36 pm من طرف احمد الزعتر
» رسالة الاساذ زياد خربوطلي
الخميس سبتمبر 25, 2014 12:08 am من طرف اسعد الفرا
» حقيقة الأسير وشروطه
الأحد مايو 25, 2014 9:07 pm من طرف طالب
» الحرية في الإسلام
الأحد مايو 25, 2014 9:07 pm من طرف طالب
» الحسبة بين النظرية والتطبيق
الأحد مايو 25, 2014 9:07 pm من طرف طالب
» الوسطية في الإسلام
الأحد مايو 25, 2014 9:05 pm من طرف طالب