فضل ليلة القدر وسبب تسميتها
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
فضل ليلة القدر وسبب تسميتها
فضل ليلة القدر وسبب تسميتها
أولاً.سبب تسميتها بليلة القدر:
1.سميت ليلة القدر من القدر وهو الشرف كما تقول فلان ذو قدر عظيم ، أي ذو
شرف .
2. أنه يقدر فيها ما يكون في تلك السنة ، فيكتب فيها ما سيجري في ذلك العام ، وهذا
من حكمة الله عز وجل وبيان إتقان صنعه وخلقه .
3. وقيل لأن للعبادة فيها قدر عظيم لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( من قام ليلة
القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ) متفق عليه .
ثانياً.علامات ليلة القدر:
أن لليلة القدر علامات مقارنة وعلامات لاحقة
1. العلامات المقارنة :
أ.قوة الإضاءة والنور في تلك الليلة ، وهذه العلامة في الوقت الحاضر لا يحس
بها إلا من كان في البر بعيداً عن الأنوار.
ب. الطمأنينة ، أي طمأنينة القلب ، وانشراح الصدر من المؤمن ، فإنه يجد راحة
وطمأنينة وانشراح صدر في تلك الليلة أكثر من مما يجده في بقية الليالي .
ج. أن الرياح تكون فيها ساكنة أي لا تأتي فيها عواصف أو قواصف ، بل بكون
الجو مناسبا .
د.أنه قد يُري الله الإنسان الليلة في المنام ، كما حصل ذلك لبعض الصحابة رضي
الله عنهم .
ه.أن الإنسان يجد في القيام لذة أكثر مما في غيرها من الليالي .
2.العلامات اللاحقة
أ. أن الشمس تطلع في صبيحتها ليس لها شعاع ، صافية ليست كعادتها في بقية الأيام
، ويدل لذلك حديث أبي بن كعب رضي الله عنه أنه قال : أخبرنا رسول الله صلى
الله عليه وسلم : ( أنها تطلع يومئذ ٍ لا شعاع لها ) رواه مسلم .
ثالثاً .فضائل ليلة القدر :
أ.أنها ليلة أنزل الله فيها القرآن ، قال تعالى : (إنا أنزلناه في ليلة القدر ). ب.أنها ليلة مباركة ، قال تعالى: ( إنا أنزلناه في ليلة مباركة).
ج. يكتب الله تعالى فيها الآجال والأرزاق خلال العام ، قال تعالى: ( فيها يفرق
كل أمر حكيم )
د. فضل العبادة فيها عن غيرها من الليالي ، قال تعالى ليلة القدر خير من ألف
شهر)
ه. تنزل الملائكة فيها إلى الأرض بالخير والبركة والرحمة والمغفرة ، قال تعالى: (
تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر )
و. ليلة خالية من الشر والأذى وتكثر فيها الطاعة وأعمال الخير والبر ، وتكثر فيها
السلامة من العذاب ولا يخلص الشيطان فيها إلى ما كان يخلص في غيرها فهي سلام كلها ، قال تعالى سلام هي حتى مطلع الفجر )
ز.فيها غفران للذنوب لمن قامها واحتسب في ذلك الأجر عند الله عز وجل ، قال صلى
الله عليه وسلم : "من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه " .
رابعاً . معلومة يجب أن يعلمها الجميع :
أن النبي صلى الله عليه وسلم قد علم ليلة القدر على وجه التعيين، ثم أنسيها لحكمة يعلمها الله سبحانه وتعالى وهي : أن يتحفز الناس للعبادة والدعاء في كل العشر، وأن لا يخصوا ليلة منها بعينها ، والدليل على ذلك ما رواه البخاري في صحيحة عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم ليخبرنا بليلة القدر فتلاحى (تخاصم) رجلان من المسلمين فقال: خرجت لأخبركم بليلة القدر فتلاحى فلان وفلان فرفعت، وعسى أن يكون خيراً لكم فالتمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة ". وروى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أريت ليلة القدر ثم أيقظني بعض أهلي فنُسيتها، فالتمسوها في العشر الغوابر" . فهذان الحديثان يبينان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم علمها، ويبينان نسيانه لها تحديداً ، هذا وقد روى البخاري في صحيحه من حديث عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان" . وإذا علم هذا فعليه أن يعلم أيضاً أن المراد بالإنزال في الآية إنزال القرآن إلى السماء الدنيا جملة واحدة، ثم أنزل بعد ذلك على النبي صلى الله عليه وسلم منجماً ، فإنزاله إلى السماء الدنيا يكون في ليلة، ولا يلزم من هذا أن يعلمها النبي صلى الله عليه وسلم تحديداً، لأنه أنزل إليه القرآن مجزءاً ولم ينزل إليه جملة ، هذا مذهب جمهور أهل العلم في المراد بالإنزال في ليلة القدر، وقد حكي عليه بعضهم الإجماع، وإن
لم يسلم له .
والآن :
هل تتمنون ان يبلغكم الله إياها ؟
هل تتطلعون إلى الفوز باجر قيامها ؟
هل تعلمون كم يساوي اجر قيامها ؟
قال تعالى: (خير من الف شهر)
هل حسبتم كم تساوي هذه القيمة بالضبط ؟
كم..................................
83 سنه وأربعة أشهر .........
ولكن الله ابلغنا بأنها خير من هذه القيمة ....
يعني عندما تدعي في هذه كأنك دعيت 83 سنه وان بكيت خشية الله كأنك بكيت 83 سنه ؛ لذا أسالك هل أنت مستعد لهذه الليلة العظيمة المباركة هل ستقوم ليلة القدر بالصلاة والذكر والدعاء والقران عسى الله أن يتقبل منك ومنا صيامنا وقيامنا يستجاب دعوانا الهم آمين ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،منقول ...
أولاً.سبب تسميتها بليلة القدر:
1.سميت ليلة القدر من القدر وهو الشرف كما تقول فلان ذو قدر عظيم ، أي ذو
شرف .
2. أنه يقدر فيها ما يكون في تلك السنة ، فيكتب فيها ما سيجري في ذلك العام ، وهذا
من حكمة الله عز وجل وبيان إتقان صنعه وخلقه .
3. وقيل لأن للعبادة فيها قدر عظيم لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( من قام ليلة
القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ) متفق عليه .
ثانياً.علامات ليلة القدر:
أن لليلة القدر علامات مقارنة وعلامات لاحقة
1. العلامات المقارنة :
أ.قوة الإضاءة والنور في تلك الليلة ، وهذه العلامة في الوقت الحاضر لا يحس
بها إلا من كان في البر بعيداً عن الأنوار.
ب. الطمأنينة ، أي طمأنينة القلب ، وانشراح الصدر من المؤمن ، فإنه يجد راحة
وطمأنينة وانشراح صدر في تلك الليلة أكثر من مما يجده في بقية الليالي .
ج. أن الرياح تكون فيها ساكنة أي لا تأتي فيها عواصف أو قواصف ، بل بكون
الجو مناسبا .
د.أنه قد يُري الله الإنسان الليلة في المنام ، كما حصل ذلك لبعض الصحابة رضي
الله عنهم .
ه.أن الإنسان يجد في القيام لذة أكثر مما في غيرها من الليالي .
2.العلامات اللاحقة
أ. أن الشمس تطلع في صبيحتها ليس لها شعاع ، صافية ليست كعادتها في بقية الأيام
، ويدل لذلك حديث أبي بن كعب رضي الله عنه أنه قال : أخبرنا رسول الله صلى
الله عليه وسلم : ( أنها تطلع يومئذ ٍ لا شعاع لها ) رواه مسلم .
ثالثاً .فضائل ليلة القدر :
أ.أنها ليلة أنزل الله فيها القرآن ، قال تعالى : (إنا أنزلناه في ليلة القدر ). ب.أنها ليلة مباركة ، قال تعالى: ( إنا أنزلناه في ليلة مباركة).
ج. يكتب الله تعالى فيها الآجال والأرزاق خلال العام ، قال تعالى: ( فيها يفرق
كل أمر حكيم )
د. فضل العبادة فيها عن غيرها من الليالي ، قال تعالى ليلة القدر خير من ألف
شهر)
ه. تنزل الملائكة فيها إلى الأرض بالخير والبركة والرحمة والمغفرة ، قال تعالى: (
تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر )
و. ليلة خالية من الشر والأذى وتكثر فيها الطاعة وأعمال الخير والبر ، وتكثر فيها
السلامة من العذاب ولا يخلص الشيطان فيها إلى ما كان يخلص في غيرها فهي سلام كلها ، قال تعالى سلام هي حتى مطلع الفجر )
ز.فيها غفران للذنوب لمن قامها واحتسب في ذلك الأجر عند الله عز وجل ، قال صلى
الله عليه وسلم : "من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه " .
رابعاً . معلومة يجب أن يعلمها الجميع :
أن النبي صلى الله عليه وسلم قد علم ليلة القدر على وجه التعيين، ثم أنسيها لحكمة يعلمها الله سبحانه وتعالى وهي : أن يتحفز الناس للعبادة والدعاء في كل العشر، وأن لا يخصوا ليلة منها بعينها ، والدليل على ذلك ما رواه البخاري في صحيحة عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم ليخبرنا بليلة القدر فتلاحى (تخاصم) رجلان من المسلمين فقال: خرجت لأخبركم بليلة القدر فتلاحى فلان وفلان فرفعت، وعسى أن يكون خيراً لكم فالتمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة ". وروى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أريت ليلة القدر ثم أيقظني بعض أهلي فنُسيتها، فالتمسوها في العشر الغوابر" . فهذان الحديثان يبينان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم علمها، ويبينان نسيانه لها تحديداً ، هذا وقد روى البخاري في صحيحه من حديث عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان" . وإذا علم هذا فعليه أن يعلم أيضاً أن المراد بالإنزال في الآية إنزال القرآن إلى السماء الدنيا جملة واحدة، ثم أنزل بعد ذلك على النبي صلى الله عليه وسلم منجماً ، فإنزاله إلى السماء الدنيا يكون في ليلة، ولا يلزم من هذا أن يعلمها النبي صلى الله عليه وسلم تحديداً، لأنه أنزل إليه القرآن مجزءاً ولم ينزل إليه جملة ، هذا مذهب جمهور أهل العلم في المراد بالإنزال في ليلة القدر، وقد حكي عليه بعضهم الإجماع، وإن
لم يسلم له .
والآن :
هل تتمنون ان يبلغكم الله إياها ؟
هل تتطلعون إلى الفوز باجر قيامها ؟
هل تعلمون كم يساوي اجر قيامها ؟
قال تعالى: (خير من الف شهر)
هل حسبتم كم تساوي هذه القيمة بالضبط ؟
كم..................................
83 سنه وأربعة أشهر .........
ولكن الله ابلغنا بأنها خير من هذه القيمة ....
يعني عندما تدعي في هذه كأنك دعيت 83 سنه وان بكيت خشية الله كأنك بكيت 83 سنه ؛ لذا أسالك هل أنت مستعد لهذه الليلة العظيمة المباركة هل ستقوم ليلة القدر بالصلاة والذكر والدعاء والقران عسى الله أن يتقبل منك ومنا صيامنا وقيامنا يستجاب دعوانا الهم آمين ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،منقول ...
رد: فضل ليلة القدر وسبب تسميتها
جزاك الله خير شيخي الفاضل على هذا المقال الرائع ..
وجعله الله في ميزان حسناتك
وجعلنا الله ممن يقومون رمضان ايمانا واحتسابا
وجعله الله في ميزان حسناتك
وجعلنا الله ممن يقومون رمضان ايمانا واحتسابا
نور الامل- المشرف العام
- عدد المساهمات : 321
العمر : 33
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء مارس 22, 2016 11:40 pm من طرف أبو مصعب بربروس
» لتكن حياتك مرتبطة بذكر الله
الأحد مارس 20, 2016 10:39 am من طرف أ . حسام كيوان
» القيم المستنبطة من سورة الاسراء
الإثنين ديسمبر 08, 2014 6:23 pm من طرف mr.gevara
» ملخص مادة الأحوال الشخصية لجامعة القدس المفتوجة برنامج التنمية
الجمعة أكتوبر 10, 2014 7:36 pm من طرف احمد الزعتر
» رسالة الاساذ زياد خربوطلي
الخميس سبتمبر 25, 2014 12:08 am من طرف اسعد الفرا
» حقيقة الأسير وشروطه
الأحد مايو 25, 2014 9:07 pm من طرف طالب
» الحرية في الإسلام
الأحد مايو 25, 2014 9:07 pm من طرف طالب
» الحسبة بين النظرية والتطبيق
الأحد مايو 25, 2014 9:07 pm من طرف طالب
» الوسطية في الإسلام
الأحد مايو 25, 2014 9:05 pm من طرف طالب